[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منذ دخوله برنامج الهواة “ستار أكاديمي” لفت إليه الأنظار، فهو يمتلك خامة صوتية مميزة، جعلته يعتبر من أهم المشتركين حيث أشاد بصوته الفنان الكبير وديع الصافي، مع ذلك بقي ناصيف زيتون يحمل في شخصه الطيبة والحس المرهف، مما أعطاه محبة العالم العربي فصوتوا له في نهائيات البرنامج، ومنحوه لقب نجم “ستار أكاديمي” في الموسم السابع وكان معه الحوار التالي .
* كيف فكرت الدخول إلى عالم الغناء؟
- منذ الطفولة المبكرة أحببت الفنان الكبير وديع الصافي، وبسبب عشقي له ومتابعتي الدائمة، قررت أن أتعلم العزف على آلة العود، وكنت قد غنيت في حفل بمناسبة عيد الأم مع زميلة لي أغنية “مين حبيبي أنا”، قررت الدخول إلى المعهد العالي للموسيقا، وأنا الآن في السنة الثانية .
* ما هو الذي يسهم في تطوير ثقافتك الموسيقية؟
- كل شيء في الحياة يفيد الإنسان، كنت حتى مرحلة قريبة أستمع إلى شرائط للشيخ عبدالباسط عبد الصمد، إضافة إلى وجودي في جوقة الترتيل في الكنيسة، فكل ما له علاقة بالموسيقا والغناء استمع له، وأتعلم منه وهو يساعدني على تطوير نفسي، إضافة إلى المعهد الذي ساهم بشكل كبير في صقل صوتي وموهبتي، ولا أزال بحاجة إلى المزيد من الثقافة الموسيقية .
* حدثنا عن علاقتك بالتمثيل، وهل ما تعلمته في الأكاديمية قدم لك الإفادة المهنية؟
- أنا لست ممثلاً، ولا أعرف كيف أمثل الشخصيات التي تكتب على الورق، فالممثل يدرس في المعهد العالي للتمثيل، ويختبر طاقاته من خلال الأعمال ويتطور مع الوقت، وأنا شخصياً أعرف حدودي جيداً، فقد حاولت التمثيل ضمن الأكاديمية حيث كان وقوفي على خشبة المسرح جامداً، ولكن دروس التمثيل زادت ثقتي بنفسي وأصبحت حراً، أعرف كيف أتحرك على إيقاع الأغنية وأتعامل مع الناس، وأتمنى لو أجمع بين التمثيل والغناء معاً .
* ما السبب برأيك لمحبة الجمهور لك ليصوتوا لك في البرنامج؟
- المحبة من عند الله وأرى أنني أديت دوري في الأكاديمية، فقد بقيت كما كنت قبل دخولي برنامج “ستار أكاديمي” .
* هل تفيد الدراسة الموسيقية الفنان؟
- من المؤكد أن الدراسة تفيد من يريد أن يطور أدواته الفنية، ودراستي للموسيقا أفادتني في غناء الموشحات وأغاني عبدالوهاب وأم كلثوم، وكنت أيضاً أتدرب في الكورال الغربي عند الأستاذ فيكتور فكنا نغني روسي وإيطالي رغم عدم معرفتنا للغة، ولكن فيها تقنيات فنية مهمة للصوت .
* كيف خرجت من عباءة الفنانين الكبار ورسمت لنفسك خطاً خاصاً؟
- أعتقد أن محبتي للفنان الكبير الذي أقدم أغنيته تدفعني لتطوير نفسي، كي لا أقع في فخ التقليد، فلا أحد يستطيع أن يغني كما المطرب الأغنية، فكان لا بد من أن أجد خطاً لنفسي .
* ما الجديد الذي تحضر له؟
- أحضر لأغنية single قريباً ستشاهدونها، وهي تظهر شخصيتي وأدائي، والخط الذي سأسير عليه، وهي بنفس المستوى الذي كنت أغنيه في “ستار أكاديمي” .
* معظم النجوم نراهم يغنون بغير لهجتهم، هل ستغني بغير لهجتك؟
- أتمنى أن أغني باللهجة المصرية والخليجية والمغربية، ولكن ليس الآن، فكل لهجة لا بد من إتقانها واحترام مفرداتها الخاصة، وأنا لست جاهزاً لأغني الآن بغير لهجتي .
* كيف استطعت أن تعيش أمام الكاميرات على طبيعتك في البرنامج؟
- الكاميرا تصورك على مدى أربع وعشرين ساعة، ولن أقول أنني عفوي لكننا نصل إلى وقت نتصرف بتلقائية وننسى أننا مراقبون فنصرخ على بعض ونضحك، حتى إنني كنت أنام كثيراً، وهذا ما أفتقده اليوم .
* اليوم أنت من بين النجوم المشاركين في مهرجان “المحبة” كيف ترى وجودك مع العمالقة؟
- هذا شرف كبير لي، فهناك عدد من الفنانين المهمين والنجوم يحلمون أن يقفوا على مسرح مهرجان “المحبة”، وأنا سعيد لأنني أشارك فيه، وما زلت في بداية الطريق، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية .
